الحلقة الاولى : النشيد الوطني (The National Anthem)
القصة تتكلم عن اختطاف أميرة ، و رغبة المختطفين بأن يقوم الوزير بعمل امر غير مشرف و محرم لينقذ الاميرة من المختتطفين خصوصا انهم قاموا بأرسال تهديدات لهم ، فترى في هذه الحلقة تسليط القوة شبكات الاعلامية الحديثه و إن لم تعد شبكة الاعلامية مدارة فقط من مؤسسات المعتمدة ـ بل أصبح وجود أعلام اخر و هو افراد المجتمع ، و اصواتهم تصل اليوم الى الساحة و قد تفشي بأسرار ، و قد تذبذب صوت الفرد عن صوته الداخلي و أن يميل الى صوت الرشد .
و نجد صفة سيئة في مجتمعاتنا و هو حب الشماته ( الأستمتاع ببلية حول الاخرون ) فبسبب الكثير من الضغوط الاعلامية و الجماهيرية اضطر الوزير ان يقوم بهذا العمل المشين ، و رغم طلب من الجميع عدم التصوير او الاحتفاظ باي شيء و عدم ذكر الحدث ، و اعداد صافرة صوتيه قبل الحدث لتنفرهم من المشاهده و اجبارهم اغلاق التلفاز ، الا انهم اصروا جميعا على مشاهده و الجلوس باعين مفتوحه لرؤية ما هو حرام و عار و مذل .
و بطبع بسبب توجههم كلهم و صب اهتمام الجميع على شماته ، نسوى ان يراقبوا خبر اخر نجاه الاميرة و التى تم اخلاء سبيلها قبل الحدث بنصف ساعه ، و لكن الاولويات لاي خبر أهم بنسبة لنا و ايهما الذي يجب ان نقوم بمراقبته و التطلع الى ماقد حصله بنسبة له فبطبع ما نشمت به و ليس ما نفخر و نسعد به . فلو توجهة العيون لمراقبة من سوف يقوم بأفلات بالاميرة ، لتم القبض على من اختطفها وسوف يتم ايقاف العمل مشين قبل حدوثه .
و بطبع نهاية الامر من المتضرر في الامر الوزير الذي اجبر على كل شيء و تحطمت حياته من الداخل ، رغم ما يرونه في الخارج سوى انه لم يتأثر، و في جميع الامور مهما كان الانسان يبدو من الخارج متماسك و غير متضرر و لكن من داخله هو حطام لا يراه احد .